وإذا كانت المرأة بشكل عام قد انتزعت العديد من حقوقها في مجال التعليم والصحة والعمل وغيرها إلا أن حكومات العديد من الدول، ومنها العربية تظل عاجزة أمام مشكلة العنف ضد النساء ولم تتمكن من القضاء عليها أو حتى وضع حد لها.
كما أنه مثّل ’’التزاما من الدول بتحمل مسؤولياتها، والتزام من المجتمع الدولي، بمجمله، بالسعي إلى القضاء على العنف ضد المرأة‘‘.
ورغم الدعوات المتكررة للأمم المتحدة بضرورة إقرار المساواة بين الجنسين ظل هذا الهدف يصطدم بعقليات ترفض الحد من التمييز والتنميط ضد المرأة.
وفي كلمته التي تلاها أمام الجمعية العامة، قال الأمين العام للأمم المتحدة، السيّد أنطونيو غوتيريش، إن "الرؤية الجريئة والخطة التحويلية لمؤتمر بيجين قد وضحت بأن حقوق المرأة تقع في صلب المساواة والعدالة حول العالم"، لكنها وضحت أيضا بأن هذه الحقوق "تتعرض للإعاقة في كل نواحي العالم".
وفي العام التالي، أعلن الحزب الاشتراكي الأميركي أول يوم قومي للمرأة تكريما لهؤلاء العاملات.
وتُظهر البيانات أيضاً أنه المرأة في السياقات المتأثرة بالنزاع، فإن تمثيل المرأة في الحياة العامة يجلب مصداقية موقع إلكتروني عالية لعمليات السلام والمفاوضات، مما يساعد على توحيد المجتمعات المنقسمة.
وأشارت نتاليا كانم إلى أن الاستثمار في حقوق المرأة هو قرار ذكي من الناحية الاقتصادية، وفيه منفعة للمجتمع.
الهدف الخامس، " تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات" المعروف بالهدف القائم بذاته، لأنه مكرس لتحقيق هذه الغايات. ولضمان حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم، هناك حاجة لتغييرات قانونية وتشريعية عميقة.
في ختام كلمتها، أثنت الفنانة يسرا على عظمة الحفل من كل الجوانب: التنظيم، التميّز في الأداء الفني على المسرح، الكلمات المؤثرة التي تم تقديمها، والحب الذي شاهدته في عيون الحضور.
علاوة على موقع إلكتروني ذلك، أظهرت الأبحاث أن رؤية المزيد من النساء في السلطة يزيد من تطلعات الفتيات التعليمية والوظيفية.
ستساعد منصة القيادات النسائية أيضاً في تسليط الضوء على النساء في مناصب قيادية سياسية بارزة، وفقا لمنظمي الحدث.
نشرت مجلة الأكاديمية الأميركية اقرأ أكثر لطب الأعصاب، في نهاية فبراير/شباط الماضي، نتائج دراسة أشار باحثوها لاكتشافهم رابطا بين المبيدات هنا الحشرية، ومرض باركنسون.
إلا أنه مع مرور الزمن وانتزاع المرأة لجزء كبير من حقوقها السياسية الاجتماعية، خصوصا عبر دول العالم المتقدم، أصبح هذا اليوم موعدا للاحتفال بإنجازات المرأة في المجتمع وفي شتى المجالات.
البطولة ليست ميدالية فقط.. بطلات أوليمبيات على منصة تتويج الحياة